تعليق كارلو أنشيلوتي على فوز ريال مدريد باللقب القياسي

لم يتمكن مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي من احتواء سعادته بعد أن أصبح المدرب الأكثر تتويجا بالألقاب في تاريخ العملاق الإسباني.
ورفع أنشيلوتي رصيده الشخصي إلى 15 لقباً بعد أن شاهد ريال مدريد يحقق فوزاً بثلاثية نظيفة على فريق باتشوكا المكسيكي مساء الأربعاء في نهائي كأس الإنتركونتيننتال. وكان المدرب الإيطالي قد أشرف على انتصارين في كأس العالم للأندية، وهي النسخة السابقة للبطولة، وسيحظى بفرصة إضافة لقبه السادس عشر في النسخة الموسعة من البطولة الصيف المقبل.
وحقق المخضرم المنتصر اللقب الخامس عشر متجاوزا الرقم القياسي الذي حققه ميغيل مونوز في ستينيات القرن الماضي والذي بلغ 14 لقبا. وقال أنشيلوتي بعد المباراة وهو غير قادر على مسح ابتسامته التي كانت تملأ وجهه: “هناك الكثير منهم. أنا سعيد للغاية. إنه نجاح”.
وأضاف مدرب ريال مدريد مبتسما: “إنه أمر مهم للغاية. لقد أنهينا عام 2024 بطريقة مذهلة… لم يكن من الممكن فعل المزيد. ولكن، كما هو الحال دائمًا في ريال مدريد، نفكر الآن في عام 2025”.
لم يستمتع حامل لقب الدوري الإسباني وكأس أوروبا بحملة ناجحة تمامًا. بعد إضافة كأس السوبر الأوروبي إلى خزانة الألقاب المتضخمة في أغسطس، كافح ريال مدريد للوصول إلى أفضل مستوياته منذ وصول كيليان مبابي. لم يساعد انتشار الإصابات بين اللاعبين الأساسيين في جميع أنحاء الفريق في سعي النادي للحصول على الألقاب.
وقال بطل الدوري الإسباني: “عندما أنظر إلى الوراء وأرى أنني فزت بالعديد من الألقاب على مدار سنوات عديدة، أشعر بالسعادة. أنا سعيد. ولكن يجب أن أضع دائمًا في اعتباري حقيقة أن ريال مدريد هو نادٍ يتطلب تركيزًا هائلاً. استمر. المزيد”.
عندما سُئل أنشيلوتي عن لقبه المفضل من بين 15 لقبًا، اختار على مضض لقبين في دوري أبطال أوروبا : “من الصعب أن أقول، لكن لقب “العاشرة” [في 2014] كان مميزًا بالنسبة لي ولمدريد. أيضًا الفوز بدوري أبطال أوروبا في باريس [في 2022]. إذا كان علي الاختيار، فسأختار هذين اللقبين”.
أنشيلوتي هو المدير الفني الوحيد الذي فاز بلقب الدوري في كل من الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا. ومع ذلك، فإن فترتيه في العاصمة الإسبانية كانتا الأكثر نجاحاً. واعترف أنشيلوتي قائلاً: “الفوز بالألقاب في ريال مدريد أسهل من الفوز بها في أماكن أخرى. لديك نادٍ رائع وقاعدة جماهيرية تحفزك ويضم الفريق أفضل اللاعبين في العالم”.